للمتاهات جذور… وللغو جذور.. ولكن الظمأ أقسى من أن تستلهمه جذور. ولو ترتوي عمرا… و تنثر الآهات دهرا.. تبقى الكلمات قدرا.. يستفز كبرياءك و يدون حنينك الأبدي إلى جذور.. بحثا عن كنه الغثيان المتجدد والنوم العميق في غياهب اللحظة… عمرا.. دهرا.. قدرا.. جذور.
ولمتاهاتي في هذه المجموعة الشعرية أسباب، فهي رهان على تجاوز وهن الصمت وإرهاق الانتظار الطويل، كي تكتمل تجربة لن تكتمل قطعا إلا بركوب الجرأة، ولكنها متنفس أعبق منه عطورا كدت أنسى يوما أنها، و إن نضبت في إدراك الآخرين، فستظل تعبيرا عن لحظة لم أكن خلالها من كنت أظن أنه أنا. لحظات تؤرخ لقطع قد يعوزها الحرف الجريء والصورة المؤثرة التي نجد أجملها في أعمال شعراء قطعوا شوطا كبيرا في مقارعة الكلمة... و لكن عذري أنني أحاول... وسأحاول أن أجسد مشاعري عبر الكلمات، بحثا عن جذور أقوى و أنبل من متاهاتي.
للمتاهات جذور... وللغو جذور.. ولكن الظمأ أقسى من أن تستلهمه جذور. ولو ترتوي عمرا... و تنثر الآهات دهرا.. تبقى الكلمات قدرا.. يستفز كبرياءك و يدون حنينك الأبدي إلى جذور.. بحثا عن كنه الغثيان المتجدد والنوم العميق في غياهب اللحظة... عمرا.. دهرا.. قدرا.. جذور.
Stay in the loop and never miss out on our latest updates by subscribing to our newsletter now!
Copyright © 2024 Hami Hassan Designed by Zaim Digital All Rights Reserved.